22 سبتمبر 2021

المرتشى

كان فى موظف مرتشى 
لا فى مرة خاف ولا عمره يوم كان يختشى

ببجاحة يطلب اكرامية من الزبون 
ولو رفض دى واقعة سوده يبقى يومه ملهش لون

سلكاوى غاوى النتش من جيب الغلابة المعدمين
وفى كل  حتة حتلاقيه هو.المسيطر والمتين

وصديق لكل اصحاب المصالح والمصلحة
دايره فى دايرة هربانة منه  مروحة

بالليل بيلعب فى القهاوى مع المقاول 
والصبح بدرى فى مكتبه عمال يناول

فاتح فى درجه حاصله يا بيه
للمصلحة تسعيرة تبدء ١٠٠ جنيه

الأكرمية  والفلوس محشورة فى حساب المدام رزم رزم
واراضى وبيوت بإسم العيال لأحسن هايخدو بعدى دايما بالجزم

 عمال ينتش من هناك ومن هنا
ولا عمره مره بان عليه ذرة غنا

16 سبتمبر 2021

محدش يزعل منى

#محدش_يزعل_منى

تلبس فستان او حتى ترنج 
ما الحلوة خلاص ركبت لترند
بسببكم انتم يا " البست فريند "
طب اسمعو منى وهاقول بالعند
لو تزعلو منى إنفونى الهند

كان ليه تتسابقو تطلعو فى الصورة
والبت بتضحك اصلها معذورة
ما هى اول مرة تبقى الغندورة
نجمة ع السوشيال عملت شبورة

كانت مركونة يا عينى . لسنين ع الرف
فجاة يتلم عليها . أجدعها إصطف
عملوها حدوته ما كفاية أرف
مليون هنا غيرها ناجحين و انضف
يستهالو يبانو افضل م الأسخف 

مابلاش فى الهايفة على طول نتصدر
و الخير حوالينا نجهز نتحضر
اسمع منى قدر تتقدر
واياك للوعى تغيب وتخدر

8 سبتمبر 2021

مدينة البط

لو راح تسكن هنا ويانا
فى احلى مدينة مدينة البط 

اوعى تيطل يوم تتحنجل
فتح عينك يالله وفنجل
اوعى فى مرة تبطل نط

نفسك تبقى لهم محبوب عاشق
طبل حبة 
و جامل حبة 
ومايمنعش فى مرة يا صاحبى حبة تنافق 

تطلع ريحتك
تبقى فضيحتك
عاملة كأنك حيوان نافق

ولا تهتم
و لا تتلم 
زود زود صاحب رافق

اللى هايجى هايمسك منصب 
او مسؤل إشغال مرافق 

تبقى تمللى 
كريم وسخي 
بالنسبة لهم نهر دافق

مرة هدايا 
ومرة مزايا
ومرات اكتر ياكل عندى غداك وعشايا

على طول تفرش اكبر شارع 
ما انت الكوسة فدان زارع 

واللى يفكر يوم يتكلم 
محضر جامد علشان يتعلم

ما انت تبعنا 
ومدلعنا
وفى اوجعنا دراع بدرعنا 
على الفيسبوك فاهم بارع

2 سبتمبر 2021

انهيار آخر معاقل القيم

انهيار اخر معاقل القيم

كنا قديما نشكو ما وصلنا إليه نحن سكان المدينة من تردى القيم وتدنى الأخلاقيات  وننظر بغبطة لسكان القرى ونتعجب كيف لهؤلاء ان يظلوا متمسكين ببمعايير اجتماعية و اخلاقية وعادات وتقاليد صارت مجالا للسخرية والنكات منذ زمن البعثات الخارجية.
فأصبح القابض على قيمه كتحفة قديمة نادرة يسعى المتفرنجون لأخذ الصور التذكارية معها
 .
وهكذا على مدار عقود حتى دب الوهن فى جسد المجتمع المريض واصبح الغالبية العظمى  يسعون للإنسلاخ من هويتهم والانفصال عن جذورهم .

وما زاد الطين بلة وظل يحدث عمدا او دون قصد هو اختفاء العلماء غارثى الوعى وحملة مشاعل التنوير وانتشر وساد كل سفساف وضيع واصبح النشئ ينظر لكل خارج على القانون ورافض للمعايير وشاذ عن قواعد المجتمع بإعجاب بإعتباره المتمرد ذو الشخصية القوية ومحور الحديث ومحط الأنظار .
ورغم كل هذا الخبث القادم علينا فى طوفان التقدم والعولمة إلا أننا كنا نظن ان هناك حصن حصين لن يُخترق ولن تقوى جحافل السفه على غزوه .
كانت القرية بكُتابها البسيط ومساجدها وكنائسها ومدارسها هى الأمل الذى نركن جميعا عليه .
فمعنى ان يقال هذا الشخص ريفى اى انه لم يلوث بعد ولديه مخزون من القيم و الأداب التى لا توجد.لدى كثير من سكان المدينة بل وتحميه من وساوس النفس والشبطان.
كان هناك فى القرية  كبير البلد الذى يحظى بالإحترام وله الكلمة المسموعة فهو صاحب الحكمة التى لابد ان تطاع .
ولكن ها قد انتشرت الجرائم و الأخلاقية منها تحديدا فى قرى كثيرة وتكررت ولا أحد. يحرك ساكنا .
فعلى سبيل المثال قرية صغيرة تابعة لمدينتى حدثت بها كارثتين فى اقل من أربعة أيام الاولى حدثت فى أسرة هادئة منطوية اب وام وثلاثة ابناء انحرف احد الابناء واصبح مدمن حتى انه لقب بين اهل القرية ب " استيروكس " تعدى بالضرب على امه فدافع اخوه عنها و صارت معركة بينهما الى ان وقع هذا المدمن قتيلا نتيجة ضربة من آلة حادة او ما شابه برقبته .
وقبلها بأيام فتاتان شقيقتان تتهمان الاب ببمارسة الرزيلة معهما وتؤكد الام هذا الإدعاء
ويُصعق اهل القرية من هول الأحداث المتلاحقة ولا احد يسأل عن السبب
وقبل ذلك بمدة يتمكن الأهالى فى احد ليالى الخميس من ضبط شخص كان يستعد ليعتلى المنبر  يوم الجمعة ليخطب فى الناس ضبطوه وهو يمارس الفاحشة فى احد المنازل
كوارث متتالية و الاهالى تتعجب ماذا حدث فى قريتنا
ولم يسأل احد.نفسه عن السبب
ولم يستطع احد ان يواجه نفسه ويقف امام المرآة ويقول نحن السبب
نعم نحن السبب حينما ضيعنا القيم واهملنا العلماء ورفعنا الوضيع بل وأجلسناه على مقاعد.الفصل والتحكيم بيننا ليس لعلم او لعمل بل لأنه يملك المال الذى جمعه بكافة الطرق 
نحن السبب حينما تركنا الابناء دون رقابة واغفلنا الطرف عن الغير أسوياء وتجار المخدرات واباطرة الربا ومنحناهم اكثر من حجمهم فى الاحترام الذى جعلهم يصدقون  ان لهم قيمة وجعل الجاهل يعتقد انهم قدوة
فهل من الممكن التصحيح