27 ديسمبر 2020
لو يختشى
26 ديسمبر 2020
القاتلة
اللقاح
23 ديسمبر 2020
فنى
بينى وبينك
19 ديسمبر 2020
محبوبته
17 ديسمبر 2020
خليكو نايمين
22 نوفمبر 2020
يا واكل ناسك
21 نوفمبر 2020
يا حضرات السادة المسؤلين
19 نوفمبر 2020
بتاع السبوبة
28 أكتوبر 2020
يا صاحبى اصحى
15 أكتوبر 2020
نصيحة
14 أكتوبر 2020
مين يخدع المصرى
5 أكتوبر 2020
منافق مع سبق الإصرار
الحلوة دى قامت تكدب
18 سبتمبر 2020
وشوش قديمة
11 سبتمبر 2020
الكمسرى و العسكرى
6 سبتمبر 2020
الحياة ... الحلم
30 أغسطس 2020
شاب الشباب
29 أغسطس 2020
استرجل
السر
27 أغسطس 2020
زمن الفيسبوك
سلطة نفايات
22 أغسطس 2020
خلاصة الحديث فى مبادئ الترقى الحديث
18 أغسطس 2020
اسمعو منى
14 أغسطس 2020
رقصة على مذبح الكرامة
ما بعد عواصف الربيع
21 يوليو 2020
أنا لست نبى
24 يونيو 2020
العطاشى مازالو أحياء
31 مايو 2020
من بره هالله هالله
28 مايو 2020
اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ
16 مايو 2020
إنعكاسات
15 مايو 2020
لست أدعى الفضيلة
لست ادعى الفضيلة . بل أرانى أفيض عيوبا . ولكنى على يقين ان فضيلتى الوحيدة تكمن فى إدراكى لنقصى اللامتناهى وعيوبى المستمرة .
ولست كُفْؤٌ لأن أكون فى مقارنة بين عظماء تعرضوا قبلى ويتعرضون لنقد وصل الى حد التجريج .
فأنا لا ارتقى لمناطحة ادناهم ولقد نصحنى بأمانة من هم ذو علم وخبرة
قائلين ( أعلم ان لكل عمل ضريبة وعليك تقبلها . فحينما تهب نفسك لرفع شعلة فى ظلام الوعى فلا شك ان عشاق الظلمة سوف يوجهون سهامهم نحوك .
و اعلم ان ما سيزيد ثقتك بنفسك هو انه حينما تنظر فى الظلام لترى من ذا الذى أطلق سهام الزور والبهتان المغموس بالحقد والجهل نحوك فلن تراه فهو أجبن من ان يظهر فى النور .
وحتى إن رأيته فستزداد ثقتك بنفسك مرة اخرى بقدر زيادة شفقتك عليه فهو مهلهل اضعف من ان تنازله .
مريض سلط ألسنته التى تشبه ألسنة اللهب على الناس و ركز عيونه الحاسدة المتفحصة على الجميع
ولكنه عمى عن نفسه . فإستمر ولا تبالى بكثرة النباح حولك . فلا عاقل يصيح فى وجه كلاب تطارده )
أسراب الغربان
أسراب الغربان
رأيت فيما يرى اليقظان أن أسراب من الغربان خرجت متجه نحونا تحمل بأقدامها السوداء ما يشبه صناديق الموتى او قل ثلاجات تحفظ لحم أخيك الميت لتأكله دونما كراهية .
نسجت سحابة سوداء غطت الأفق .
ألقت تلك المعونات المسمومة ليتحول آكلوها على الفور إلى مسوخ يسيرون كما النائمون لا إرادة لا هدف .
كقطيع يتنامى فيحمل بين جنباته بعض الرافضون للإنتماء لهم . ولكن دون جدوى فالكل يتجه نحو الهاوية هاوية خاوية حتى ليس بها إلا العدم وكثير من الندم .
فهل يا ترى سيحدث ما يمنع هؤلاء من السقوط أم انهم صاروا يتلذذون بأكل الجيف
هل ستحدث المعجزة ويرفضون الجرى وراء أشر وعاء ويحكمون عقولهم التى ركنت منذ عقود لليأس وعشقت الخمول .
متى ينتقض الكسالى ويتحلو كما الأسبقون بقيم باتت كما الأساطير أين عزة النفس اين معانى الإباء اين الكرامة ؟ حتما لو لاح يوما لتلك الغربان بريق من شمس كرامة هؤلاء الطيبون لذابت وتلاشت كما يذوب الثلج عند.طلوع الشمس . وكفى بهم ما يحملون من خزى أصابهم بتشوهات فى الروح والنفس لا علاج لها وهم منها لا يبرأون .
و لو كنت اتمتع براحة يوما من ضجيج العقل الذى لا يتوقف لكنت نمت ورأيت ولكنى لى رأس يسكنها هذا الياقظ أبدا الذى يتمتع بنفور النوم منى ويعشق إرهاقى وتفكيرى و يحلم يوما بفردوس أرضى خالى من العيوب
على رؤوس التروس
على رؤوس التروس .
كألة كبيرة لا حد لها تلك الحياة . ونحن فيها واقفون منا من ينظر للخارج ومنا من رضى بالنظر الى الداخل و جعل كل تركيزه على محور الدوران الذى لا يتوقف أبداً . والتروس كثيرة . كثيرة لدرجة انها متداخلة ومتقاطعة وما يحدث منذ الأزل اننا نحن نطتلع دوما للقفز من ترس لأخر نتقابل اليوم مع أُناس وغداَ نرى أخرون وهكذا تستمر عجلة الدوران نتلاقى نأتلف ونختلف نودع أحباب و نقابل غيرهم ننفر من البعض وغدا قد ينفر منا أخرون كل هذا والتروس تأبى أن تتوقف أو تغير معدل دورانها قد نصاب أحيانا بالملل وأحيانا تمتلكنا لهفة وشغف المعرفة للجديد المجهول . من أين تستمد تلك الآلة طاقاتها التى تجعلها تدور دوران أزلى أبدى . نحن واقفون و هى تدور . نتعب نحن وهى لا تتعب وحينما نشعر بأن الرحلة التى دخلناها رغما أوشكت على الإنتهاء فالسبيل الوحيد هو الأمل فى الراحة التى تحتضن من يسقط من فوق كتل التروس المتزاحمة . فما بين التروس ليس فراغ . بل نعيم و جحيم و الذى يعبش فى النعيم فوق تروسه محبا راضيا فهو فى النعيم و أما الشاخط الرافض فحياته التى عاشاها فوق التروس الدائرة كانت جحيم وياللأسف يستقبله الجحيم أيضا مرحبا فحقا ( وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا ) سعادتك إذن من صنعك فعش حياتك كجنة تربحها اولى و أخرى معا
ما بين الهيبة و ... الخيبة
ما بين الهيبة و الخيبة .
إن أصعب ما يمر به الإنسان هو فترة ما بعد الوقوع مباشرة . فإذا ما سار المرء منا وإعتاد المسير فترة تجده صار واثقاَ فى نفسه متباه بخطواته . وصارت رتابة وتكرار الحركة تلقائية بما لا يعطى مجالا للشك فى جدوى الحركة النابضة او حتى السكون المميت . وما أن يتعرض يوما للوقوع حتى ينسى فى تلك اللحظة التى هو واقع فيها ما مر به عبر زمان من مهارات سيره المتبختر .ثم تأخذه سنة من التفكير وقراءة الواقع ليحسب ويدرك ما آلت إليه الأمور . ثم يستعد للقيام بحافز داخلى ويسترجع قواه فتبدو له عقبات شتى منها ما هو داخلى ومنها ما هو خارج عنه . ولكن الاهم هو أن يتغلب على ما بداخله من عوامل إحباط فهو فى حاجة ماسه لأن يثبت لنفسه قدرته على العودة من جديد بل والتميز عما سبق وأن كان عليه . بنفس الطريقة الخلودنية فكما للأمم اعمار كالبشر نجد أيضا الأمم كالأفراد بعد السقوط او الكبوة تحاول فى بداية النهوض إثبات هيبتها مرة أخرى ولكن الأمر فى غاية التعقيد فقد تبالغ فى محاولات فرض السيطرة وإظهار القوة كنوع من التعويض عما وقع لها من إنهيار مؤقت أو قل شبه إنهيار مؤقت . وهذا بالطبع قد يقابل بالرفض والنفور مما قد يزيد الطين بلة . وعلى النقيض قد تتهاون فى محاولة بسط سيطرتها وإظهار قوتها وإعادة الهيبة فتسقط فى شباك الخيبة التى نسجتها عناكب الفساد والمحسوبية والإهمال عاشقة الفوضى و الضياع . فالحذر من الإفراط والحذر من التفريط فما بين الهيبة والخيبة فجوة وهوة عميقة حاذر من الوقوع فيها فهذه الهوة التى لا نهوض منها ..