19 ديسمبر 2020

محبوبته


واقفا دوما أمامك لا حيلة لدى و لا أمل

حاملا شوقا ثقيلا كالجبال صابرا لا أمل

زاهدا طوعا كل الوجود دونك تاركا حتى العمل

رافعا كف الرجاء وكأننى بعد العناء كهل خمل

كل الحياة بعيناك نور وجهك كبدر قد إكتمل

ظمأن لا يرتوى ابدا لكنه بنظرة منك ثمل

جنة أنت إحتوت كل النعيم و ما شمل