واقفا دوما أمامك لا حيلة لدى و لا أمل
حاملا شوقا ثقيلا كالجبال صابرا لا أمل
زاهدا طوعا كل الوجود دونك تاركا حتى العمل
رافعا كف الرجاء وكأننى بعد العناء كهل خمل
كل الحياة بعيناك نور وجهك كبدر قد إكتمل
ظمأن لا يرتوى ابدا لكنه بنظرة منك ثمل
جنة أنت إحتوت كل النعيم و ما شمل