طفلة دوما لا تشيخ
حبيبتى
رأيتها يوما لا تصيح
يا ويلتى
سألتها فزعا
صغيرتى
ماذا دهاكى
اين تغريد الفراديس فى غناك
انغامك المحلقة دوما فى الفضاء
ترانيمك المتراقصة تحت السماء
فجاوبتنى مسرعة
بالصمت رمزا باكيا
قطع الجفاء لسانى
سرقت همومى بيانى
فجلست هرمة على الطريق الباكية
متسولة بعض الحنان متوسلة من القلوب خاوية